والثالثُ أنَّ الياءَ أخفُّ من الواو والألفُ لو زيدت لصار كالمقصور .
فصل .
وإنَّما كانت مشددةً لأمرين .
أحدهما أنَّها إذا شُدِّدت احتملتِ الإعرابَ وإذا كانت واحدةً لم تحتملْه إذا تحرَّك ما قبلَها .
والثَّاني أنَّ النسبَ إضافةُ شيءٍ إلى شيء في المعنى فاشبه التثنية والجمعَ وكما زيد عليهما حرفانِ كذلكَ زيدَ ها هُنا .
فصل .
وإنَّما كُسِرَ ما قبلَ الياء لأمرين .
أحدهما أنَّ الكسرةَ من جنْسِ الياء فهي معها أخفُّ من غيرها