فَمَا تربُ أثْرى لو جمعتَ تُرابَها ... بأكثرِ من إبني نزارٍ على العدّ ) .
وكقول الآخر من - الطويل - .
( إذا جاوز الإثنين سرٌّ فإنَّه ... بِنَشْرٍ وإفشاءِ الحديثِ قمينُ ) .
والوجه فيه أنَّه أجْرَى الوصلَ مَجْرَى الابتداء كما أُجْرِيَ مُجرى الوقف وأمَّا وصلُ همزةِ القَطْع فيكونُ بالإلقاء ويُذكَر في موضعه .
فصل .
وأمَّا الترخيمُ في غيرِ النداءِ ونصبُ ما بعد الفاءِ في غيرِ جوابِ الأشياء السبعةِ وحذفُ الفاءِ في الجوابِ فقد ذُكِرَ في موضِعه .
فصل .
وأمَّا إبدالُ أحد الحرفين في التَّشْديد فيُذْكَرُ في التصريف إن شاء الله .
فصل .
ويجوز إبقاء حروف المدّ في الفعل المجزوم كقول الشاعر من - البسيط