جاء حمْلاً على المعنى فمن ذلك قراءة بعض القرّاء ( تَلْتَقِطُه بعضُ السيّارةِ ) فأنَّث والفاعلَ بعضُ لما كان بعض السيارة سيارةً وقالوا ذهبتْ بعضُ أصابعهِ وقال جرير من - الوافر - .
155 - ( إذا بعضُ السنينَ تعرّقتنا ... كفى الأيتامَ فقْدَ أبي اليتيمِ ) .
وقال آخر من - الكامل - .
( لَمّا أتى خبرُ الزبيرِ تواضعتْ ... سُوُرُ المدينةِ والجِبالُ الخُشَّعُ ) .
وفي التأنيث هنا وجهان .
أحدهما أنه ذهب بالسُّور مذهب الجدران .
والثَّاني أنَّه لَمَّا أضافه إلى المؤنَّث جعل له حكمه كما قال تعالى ( مَنْ جاءَ بالحسنةِ فلهُ عشرُ أمثالها )