فصرف الأوَّل وأمَّا القياس فهو أنَّه أخفُّ الأسماء إذْ كان أقلّ الأصول عدداً وحركةً فعادلت خفَّته أحد السببين .
واحتجَّ الآخرون بوجود السببين ولا عبرة بالخفَّة لأنَّ موانع الصرف أشباه معنويَّة فلا معارضة بينها وبين اللفظ .
مسألة .
فإنْ سمِّيت مؤنَّثاً بمذكَّر ساكنِ الأوسط نحو عمْرو لم تصرفه لأنَّه نَقْلُ الأصل إلى الفرع فازداد الثقل بذلك فعادلت الخفَّة أحد الفروع فبقي فرعان .
مسألة .
فإنْ تحرَّك الأوسط لم تصرفه معرفة ك سقر لأن حركة الأوسط كالحرف الرابع لأمرين .
أحدُهما أنَّ الحركة زائدة على أقلِّ الأصول فصار الاسم بها كالرباعيّ .
والثاني أنَّها في النسب كالحرف الخامس ألا ترى أنَّك لو نسبت إلى جَمزَى لقلت جمزيّ فحذفت الألف كما تحذفها في الخماسيّ نحو المرتمي ولو كان