والثالث أنَّ الضمير كالتنوين مع الإضافة وأنَّه على حرف واحد كما لا يعطف على التنوين كذلك الضمير .
وأحتَّج الآخرون بقوله تعالى ( فاتَّقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ) على قراءة الجرّ وبأبيات أنشدوها أمَّا الآية فقراءة الجرّ فيها ضعيفةوالقارئ بها كوفيَّ تنبيهاً على أصولهم وقيل هي واو القسم وجواب القسم ما بعدها وقيل أراد إعادة ( الباء ) فحذفها وأمَّا الأبيات فمنها ما لا يثبت في الرواية وما يثبت منها فهو شاذّ وبعضها يمكن إعادة الجارّ معه وله نظير نذكره من بعد .
مسألة .
ولا يجوز العطف على عاملين وإجازة الأخفش وصورته ما زيد بذاهب ولا قائم عمروً ف ( قائم ) معطوف على المجررو و ( عمرو ) معطوف على المرفوع ولا يجيزه الاخفش إلاَّ إذا ولي المجرور المجرور وتأخر المرفوع كقولك زيد في الدار والسوق وعمروٌ .
وحجَّة الأولين من وجهين