لا غير ويجوز ضمُّها في غيره واختاروا الفتحة لكثرته ولطول الكلام فإنْ حذفت اللام نصبت ( عَمْرَك ) على فعل محذوف ونصبت إسم الله وفيه وجهان أحدُهما أنَّ التقدير أسألك بتعميرك اللهَ أي باعتقادك بقاءَ الله ف ( تعميرك ) مفعول ثان و ( الله ) منصوب بالمصدر والثاني أن يكونا مفعولين أي أسأل الله تعميرك .
وأمَّا الجملة الفعلية فكقولك يمين الله فإن نصبت كان التقدير ألزمك والتزم يمين الله وإن رفعت كان التقدير يمين الله لازمة لي أو لك .
فصل .
وجواب القسم إن كان إيجاباً لزمته اللام والنون في المستقبل كقولك والله لأذهبنَّ وإنّما لزمها لدلالتها على التوكيد وحاجة القسم إليه وربَّما جاء في الشعر حذف اللام .
وقد يكون الجواب مبتدأ وخبراً كقولك والله لزيدٌ منطلق وو الله إنَّ زيداً لمنطلق وإنْ كان الجواب ماضياً قلت والله لقد قام زيدٌ فتؤكد باللام وإن