مائة من الإبل ) ) أي تجب بقتلها الإبل ووجه المجاز أنَّ السبب يتضمَّن الحكم والحكم يلازمه فصار للحكم كالظرف الحافظ لما فيه .
فصل .
وأمَّا ( على ) وتكون حرف جرّ وحقيقتها للدلالة على الاستعلاء كقولك زيد على الفرس فتكون مجازاً فيما ما يغلب الأنسانَ كقولك عليه كآبة أي تغلبه وتظهر عليه وعليه دَيْنٌ أي لزمه الانقياد بسببه كانقياد المركوب لراكبه وهو معنى قول الفقهاء ( على ) للإيجاب .
فصل .
وقد تكون اسماً بمعنى فوْق مبنيّاً وتقلب ألفها ياء مع الضمير كقول الشاعر 67 - .
( غَدَتْ من عليه بعدما تمَّ ظِمْؤها ... تصلُّ وعن قيْضِ بزيزاءَ مَجْهَلِ ) - الطويل