فأمَّا الألف واللام في القياس ونحوه فكذلك وقال المبرَّد الرفع فيه أحسن لأنَّه علم والألف واللام فيه زائد أو في حكم الزائد .
فصل .
فإنْ كان المعطوف ليس فيه لام التعريف فله حكم نفسه فتقدَّر معه ( يا ) كقولك يا زيد وعمرو ويا زيدُ وعبدالله لأنَّك تقدر أن تقول ويا عمرو وأجاز قوم النصب فيه بكلّ حال حملاً على الموضع .
فصل .
والتوكيد كالوصف فيجوز في المفرد الرفع والنصب كقولك يا تميم أجمعون وأجمعين فإن كان مضافاً نصبت البتة كالصفه كقولك يا تميم كلّكم فتنصب ويجوز ب ( الكاف ) لأنَّه مخاطب وب ( الهاء ) لأنَّ الاسم الظاهر غائب فيعود الضمير إليه بلفظ الغيبة .
فصل .
ولا تدخل ( ياء ) على الألف واللام لأمرين