والجواب عن البيت من ثلاثة أوجه أحدها أنَّ الرواية ( وما كان نفسي ) فهو اسم كان .
والثاني أنَّ نصبه على أنَّه خبر كان أي ما كان حبيبها نفساً أي إنساناً يطيب بالفراق .
والثالث أنَّه من ضرورة الشعرفلا يحتج به على الإعراب في الاختيار وأمَّا القياس على الحال ففاسدلأن الحال فضلة مخصة والمميز هنا في حكم اللازم وهو الفاعل فافترقا فأمَّا تقديم المميَّز على الفاعل نحو ما طاب نفساً زيدٌ فجائز لتقدم الفعل عليه