كلّ معدود وهي بعض ذلك المعدود فإذا اردت بيان جنسها قلت ( من الدراهم ) و ( من الغلمان ) إلا انهم حذفوا مِنْ والألف واللام واقتصروا على واحد منكور من الجنس لحصول الغرض به مع الاختصار .
فصل .
والعامل في هذا الاسم ( عشرون ) ونحوها لأنَّه اشبه اسم الفاعل المتعدّي لأنَّه مجموع بالواو والنون ونونه تسقط في الإضافة وهو مفتقر إلى الاسم الذي بعده فصار ( عشرون درهما ) مثل ( ضاربون رجلاً ) فهو مشبه بالمفعول به .
فصل .
وأمَّا ( أحد عشر ) إلى ( تسعة عشر ) فإنَّه يشبه ( عشرين ) في أنَّه عدد مبهم وأنَّ إضافته ممتنعة لأن الاسم الثاني صار ك ( النون ) في ( عشرون ) إذ كان تماما له ولانَّ المركب أصله التنوين كقولك خمسة وعشرة وبعد التركيب لم يبطل