صائداً به غداً فالصيد غير مقارن لمرورك بل مقدَّر لأنَّه كان متهيئا لذلك فعبر عن المال بالحال ومنه قوله تعالى ( وخرُّوا له سُجَّداً ) وحالٌ موطّئة للحال الحقيقية كقولك مررت بزيد رجلاً صالحاً ف ( رجلاً ) موّطئ للحال ومنه قوله تعالى ( ولقد صرَّفنا في هذا القرآن ) ثَّم قال ( قُرآناً عربيّاً )