في مفعولين فصاعداً على هذا الحدّ فإن وقع ذلك جعلت الحال الثانية بدلاً من الأولى أو حالا من المضمر فيها .
فصل .
الفعل الماضي لايكون حالاً إلاَّ ب ( قد ) مظهرة أو مضمرة كقولك جاء زيد ركب لأنَّ الحال إمَّا مقارنة أو منتظرة والماضي منقطع عن زمن العامل وليس بهيئة في ذلك الزمان و ( قد ) تقربه من الحال وقال الكوفيُّون يجوز ذلك لأنَّ أكثر ما فيه أنَّها غير موجودة في زمان الفعل وذلك لا يمنع لا تمنع الحال المقدَّرة .
والجواب أنَّ الفرق بينهما أنَّ الحال والاستقبال متقاربان لأنَّ المنتظر يصير إلى الحال ولذلك احتملها الفعل المضارع والماضي منقطع بالكلِّية فأمّا قوله تعالى