أحدهُا أنَّه منصوب بالفعل الذي قبله لأنَّ ( القرفصاء ) نوع من القعود و ( الصمَّاء ) نوع من الاشتمال فإذا عمل ( قعد ) في القعود الجامع لأنواعه كان عاملاً في نوع منه لدخوله تحت الجنس هذا قول سبيويه .
ومن البصرييَّن من قال هو صفة لمصدر محذوف تقديره ( القعدة القرفصاء ) فعلى هذا في الكلام حذفٌ ولكنَّ العاملَ في الصفة العامل في الموصوف غير أنَّه بواسطة .
ومن النحويَّين من قال ينتصب بفعل محذوف دلَّ عليه ( قعد ) تقديره تقرفص القرفصاء وفي ذلك تعسُّف مستغنى عنه لأنَّ ( تقرفص ) لو استعمل لكان بمعنى ( قعد ) فإذا وجدت لفظة ( قعد ) كانت أولى بالعمل إذ هي أصل ( تقرفص )