فيروى ( البخل ) بالجرِّ على أنَّه جعل ( لا ) اسماً وأضافها إلى كلمة البخل وبالنصب بدلاُ من ( لا ) وبالرفع على إضمار ( هو ) .
فصل .
وأمَّا قولُهم ( لا خَيْرَ بخيرٍ بعده النار ولا شرَّ بشرٍّ بعده الجنَّةُ ) ففيه قولان .
أحدهما أنَّ قوله ( بخير ) خبر ( لا ) و ( بعدُه ) صفة الخبر والباء بمعنى ( في ) والثاني أنَّ ( بعده ) صفة اسم ( لا ) و ( بخير ) خبره مقدّم والباء زائدة والتقدير لا خير بعدَه النارُ خيرٌ