فإن فصلت بين اللام وبين الاسم الأوَّل ثَبَتَتْ النون لأنَّ ذلك يمنع من الإضافة وأمَّا ( لك ) في قولك ( لا أبالك ) ففيها ثلاثة .
أوجه أحدها أنْ تجعلها الخبر والثاني أن تجعلها صفة للاسم في موضع نصب أو رفع وتتعلق بمحذوف .
والثالث أن تجعلها للتبيين والتقديرأعني لك والقول المحقَّق في ( لأابالك ) أنَّ اللام في حكم الزائدة من وجه والاسم مضاف إلى ( الكاف ) ولم يعرّف لأنّ المعنى لا مثل أبيك كما قالوا 44 - .
( لا هيثم الليلة للمطيّ ... ) - الرجز - .
فصل .
فإنْ أدخلت همزة الاستفهام على ( لا ) لم تغيرِّ حكم ( لا ) في جميع ما ذكرنا إلاَّ أنّ سيبويه يختار في الخبر النَّصْبَ فيقول ألا رجل أفضلَ منك وإن قلت