والثاني الرفع والتنوين حملاً على موضع ( لا ) واسمها إذ موضعها رفع على ما تقدَّم والثالث الفتح بغير تنوين وفي ذلك وجهان أحدُهما أنَّها فتحة بناء وأنَّما فعلوا ذلك لأنَّ الصفة والموصوف كالشيء الواحد ولهذا قد لزمتْ في بعض المواضع كما تلزم الصلة نحو قولهم يا أيُّها الرجل وكقولهم مررت بخلف الأحمر ولولا ذكر ( الأحمر ) لم تعلم أنَّ المراد ( خلفٌ ) المعروفُ بالعلم أو غيره ولَمَّا جَرَتا مجرى الشيء الواحد بَنْوهما قبل دخول ( لا ) كما بني ( خمسة عشر ) وكما بنوا ( ابن أمّ ) و ( زيدَ بن عمرو ) فيمن فتح الدال ثَّم أدخلوا عليه حرف النداء دخلت ( لا ) على اسم مركَّب مبنيّ ولا يجوز أن