أحُدها أن يكون على معنى الابتداء ومعنى ذلك أنَّك لو لم تأت ب ( إنَّ ) لكان الاسم مرفوعاً بالابتداء فجاء المعطوف على ذلك التقدير ولم ينقص رفعه معنى ومن قال هو معطوف علىموضع ( إنَّ ) أو على موضع اسم ( إنَّ ) فهذا المعنى يريد لا ( إنَّ ) .
الثاني أن يكون مبتدأ والخبر على الوجهين محذوف دلَّ عليه المذكور .
والثالث أنْ يكون معطوفاً على الضمير في الخبر فيكون على هذا فاعلاً والأجود على هذا توكيدُه هذا كلّه في ( إنّ ) .
وأمَّا ( لكنَّ ) فلا يجوز العطف فيها على معنى الابتداء عند أكثر المحقّقين وأمَّا ( أنَّ ) المفتوحة وما عملت فيه فلا تقع مبتدأ بل معمولة لعامل لفظيّ قبلها ويجوز الرفع على الوجهين الآخرين وكذلك ( كأنَّ وليت ولعلَّ ولكنَّ ) لأنَّ هذه الحروف غيَّرت معنى الابتداء