ورواه النسائي أيضا من حديث قتيلة بنت صيفي عن النبي بسند صحيح وفيه قصر .
والأول رواه أيضا أبو داود من حديث حذيفة Bهما والحديث مجموع الطرفين ينتهي إلى درجة الصحة القوية وهو وإن كان خبر واحد لا يفيد إلا الظن فيلتقي في هذه المسألة لأنها ظنية .
وقد احتج جماعة من الأئمة بأدلة أخرى لا تخلو عن اعتراض مؤثر فنذكرها وما يرد عليها .
أحدها لو كانت الواو للترتيب لكان قول القائل رأيت زيدا وعمرا بعده تكرارا لأن بعدية رؤية عمرو علمت من الواو على تقدير أنها للترتيب ولا يعد