السلام والذي له ولد ولم تلده أبوان آدم عليه السلام وصاحب الشامة هو القمر شبه الكلف الذي يظهر فيه بالشامة .
وقال الآخر .
( رب نهر رأيت في جوف خرج ... يترامى بموجه الزخار ) .
( ونهار رأيت نصف الليل ... وليل رأيت منتصف النهار ) .
يعني بالخرج الوادي الذي لا منفذ له والنهار فرخ الحبارى والليل فرخ الكروان وأنشد البطليوسي لحاتم طيء .
( وإني لأعطي سائلي ولربما ... أكلف ما لا أستطيع فأكلف ) .
وجعل رب هنا للتقليل وليست صريحة في ذلك كالذي قبله بل لعل مراده التكثير لأنه في مقام التمدح .
ومن المواضع التي جاءت للتكثير قوله تعالى ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) قال أبو علي الفارسي لا معنى للتقليل فيها لأنه لا حجة عليهم فيه .
وقوله في الحديث المتفق عليه ( يا رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة ) قال ابن مالك ليس المراد أن ذلك قليل بل المراد أن المتصف