تقدم أن الناصب له الفعل أو معناه بواسطة الواو وإيصالها العمل إليه ومن قال إن الواو هي الناصبة كالجرجاني يجوز نصبه حيث لم يتقدم عامل .
قال ابن بزيزة وقد جاء في صحيح مسلم قوله ( أنا وكثرة المال أخوفني عليكم من قلته ) وفي حديث عائشة Bها ( وأنا وإياه في لحاف واحد ) .
قلت لا يلزم أن يكون الحديث الأول بنصب كثرة إلا أن تكون الرواية مضبوطة كذلك بخلاف قول عائشة Bها فإن الضمير متعين للنصب