ورجح جماعة الأول من جهة عدم التقدير قال ابن بابشاذ وليس في القرآن مفعول معه أكشف من هذه الآية .
ورجح الوجه الثاني بما روي من قراءة أبي بن كعب Bه ( فأجمعوا أمركم وادعوا شركاءكم ) .
وذهب بعضهم إلى أن العامل في شركاءكم ( أجمعوا ) ) وإن كان لا يعمل في المتفرق ولكنه عمل فيه لمقاربة ما بين جمعت وأجمعت ) .
والوجهان الأولان أقوى .
والثانية قراءة يعقوب ( فأجمعوا أمركم وشركاؤكم ) والواو فيها عاطفة على الضمير المرفوع في فأجمعوا وأغنى عن تأكيده توسيط المفعول ويجوز أن يرتفع بفعل مقدر معناه وليجمعه شركاؤكم ولكن الأول أقوى من جهة عدم التقدير