زيادتها لأن الحروف وضعت للمعاني فذكرها بدون معناها يقتضي مخالفة الوضع ويورث اللبس وأيضا فإن الحروف وضعت للاختصار نائبة عن الجمل كالهمزة فإنها نائبة عن أستفهم وزيادتها ينقض هذا المعنى .
وتلك المواضع الواو فيها عاطفة على محذوف مقدر يتم به الكلام تقديره لنبصره أو لنرشده ونحو ذلك ثم عطف عليه ( وليكون من الموقنين ) .
وكذلك في الآية الأخرى تقديره عرفنا صبره وانقياده ( وناديناه أن يا إبراهيم ) وكذلك قيل في قوله ( وفتحت أبوابها ) تقديره عرفوا صحة ما وعدوا به ( وفتحت أبوابها ) والأقوى أن تكون الواو حالية كما تقدم وسيأتي ذلك وبيان فائدته إن شاء الله تعالى .
وأما البيت فتقديره عرف غدركم وقلبتم ظهر المجن وحذف الجواب كثير