و نحو سيد ولية إنما أدغما لأن الإعلال صيرهما مثلين و أدغمت النون في اللام و الراء لكراهة نبرتها و في الميم و إن لم يتقاربا لغنتها و في الواو و الياء لإمكان بقائها و قد جاء ( لبعض شأنهم ) و ( اغفر لي ) و ( نخسف بهم ) و لا حروف الصفير في غيرها و لا المطبقة في غيرها من غير إطباق على الأفصح و لا حرف حلق في أدخل منهه إلا الحاء في العين و الهاء و من ثم قالوا فيهما اذبحتودا و اذبحاذه