تغيير الأولى للثانية بالبدل نحو صحراوات وخُنْفُساوات . وكذلك حذف ياءي الإضافة لياءيه كقولك ( في الإضافة ) ( إلى البصريّ : بصريّ وإلى الكوفيّ : كوفي وكذلك ) إلى كرسيّ : كرسيّ وإلى بُختيّ : بُختيّ . فتحذف ( الأوليين للأْخريين ) . وكذلك لو سمّيت رجلا أو امرأة بهندات لقلت في الجمع أيضا : هندات فحذفت الألف والتاء ( الأوليين للأخريين ) الحادثتين . فإن قلت : كيف جاز أن تحذف لفظا وإنما جِئت بمثله ولم تزد على ذلك فهلاّ كان ذلك في الامتناع بمنزلة امتناعهم من تكسير مساجد ونحوه اسم رجل ألا تراهم قالوا : لو كّسرته لما زدت على مراجعة اللفظ الأوّل وأن تقول فيه : مساجد .
فالجواب أن عَلَم التأنيث يلحق الكلمة ( نيفا عليها وزيادة موصولة بها ) وصورة الاسم قبلها قائمة برأسها وذلك نحو قائمْة وعاقلة وظريفة وكذلك حال ياءي الإضافة نحو زيديّ ( وبكريّ ) ومحمديّ وكذلك ما فيه الألف والتاء