أبو الحسن إلى أنها ويك حتى كأنه قال عنده : أعجب أن الله يبسط الرزق . ومن أبيات الكتاب : .
( وَيْ كأنْ مَنْ يكن له نَشَب يُحْبب ... ومَن يفتقرْ يعش عَيْشَ ضُرِّ ) .
والرواية تحتمل التأويلين جميعا .
ومنها هيهات وهي عندنا من مضاعف الفاء في ذوات الأربعة . ووزنها فَعْللَة وأصلها هَيْهَيَة كما أن أصل الزَوْزاة والقوقاة والدوداة والشوشاة : الزوزوة والقوقوة والدودوة والشوشوة فانقلبت " اللام ألِفا " فصارت هيهاة . والتاء فيها للتأنيث مثلها في القوقاة والشوشاة . والوقوف عليها بالهاء . وهي مفتوحة فتحة المبنيَّات . ومن كسر التاء فقال : هيهاتِ فإن التاء تاء جماعة التأنيث والكسرة فيها كالفتحة في الواحد . واللام عندنا محذوفة لالتقاء الساكنين ولو جاءت غير محذوفة لكانت هَيْهيَات لكنها حُذفت لأنها في آخر اسم غير متمكّن فجاء