عظاية وصلاية لقلت : عظايا وصلايا ) . وأيضا فإنك تحذفها كما تحذف الحركة . وذلك في نحو لم يدعُ ولم يرم ولم يخش . فهذا كقولك : لم يضرب ( ولم يقعد ) وإن تقعد أقعد . ومنها أيضا حذفهم إياها وهي صحيحة للترخيم في نحو حارِ ويامال . فهذا نحو حذفهم الحركات الزوائد في كثير من المواضع . ولو لم يكن من ضعف اللام إلا اختلاف أحوالها باختلاف الحركات عليها نعم وكونها في الوقف على حال يخالف حالها في الوصل - نحو مررت بزيدٍ يا فتى ومررت بزيد وهذه قائمة يا فتى وهذه قائمة - لكان كافيا أو لا ترى إلى كثرة حذف اللام نحو يدٍ ودم وغد وأب وأخ وذلك الباب وقلة حذف العين في سهٍ ومُد . فبهذا ونحوه يعلم ان حرف العلة في نحو قام وباع أقوى منه في باب غزوت ورميت فاعرفه باب في الغرض في ( مسائل ) التصريف .
وذلك عندنا على ضربين : أحدهما الإدخال ( لما تبنيه ) في كلام العرب والإلحاق له به . والآخر التماسك الرياضة به والتدرب بالصنعة فيه .
الأول نحو قولك في مثل جعفر من ضرب : ضربب ومثل حبرج ضُربُب ومثل صفرد ضربب ومثل سبطر : ضرب ومثل فرزدق من جعفر : جعفرر . فهذا عندنا كله إذا بنيت شيئا منه فقد ألحقته بكلام العرب وادعيت بذلك أنه منه . وقد تقدم ذكر ما هذه سبيله فيما مضى