إلى تأنيث العادة كما ذهب إلى تأنيث الحاجة في قوله : ( ما جاءت حاجتك ) وقال : .
( يأيها الراكب المزجى مطيته ... سائل بنى أَسَد ما هذه الصوتُ ) .
ذهب إلى تأنيث الاستغاثة . وحكى الأصمعي عن أبى عمرو أنه سمع رجلا من أهل اليمن يقول : فلان لغوب جاءته كتابى فاحتقرها ! فقلت له : أتقول : جاءته كتابى ! فقال نعم أليس بصحيفة ! قلت : فما اللغوب قال : الأحمق . وهذا في النثر كما ترى وقد علله .
وهذا مما قد ذكرناه ( فيما مضى من ) كتابنا هذا غير أنا أعدناه لقوته في معناه . وقال : .
( لو كان في قلبى كقَدْرِ قُلاَمةٍ ... حبّا لغيركِ قد أتاها أرسلى ) .
كسر رسولا وهو مذكر على أرسل وهو من تكسير المؤنث كاتان وآتنُ وعناق وأعنق وعُقاب وأعقب لما كان الرسول هنا إنما يراد به المرأة لأنها في غالب