وأما بيت الحكمى : .
( ككمون النار في حجرِه ... ) .
فيكون على هذا لأنه ذهب إلى النور والضياء ويجوز أن تكون الهاء عائدة على الكمون أي في حجر الكمون . والأول أسبق في الصنعة إلى النفس وقال الهُذلى : .
( بعيد الغَزَاة فما إن يزالُ ... مضطمرا طُرّتاه طَلِيحا ) .
ذهب بالطُرتين إلى الشعر . ويجوز أن يكون ( طرّتاه ) بدلا من الضمير إذا جعلته في مضطمر كقول الله سبحانه : ( جَنَّاتِ عَدْنٍ مفتَّحة لهم الأبواب ) إذا جعلت في ( مفتحة ) ضميرا وجعلت ( الأبواب بدلا من ذلك الضمير ولم يكن تقديره : الأبواب منها على أن نخلى ( مفتحة ) من الضمير . نعم وإذا كان في ( مفتحة )