ذلك . وكذلك التثنية والجمع على حدها نحو الزيدان والعمرين والمحمدون ليس شئ من ذلك منصرفا ولا غير منصرف معرفة كان أو نكرة من حيث كانت هذه الأسماء ليس مما ينون مثلها فإذا لم يوجد فيها التنوين كان ذهابه عنها أمارة لترك صرفها .
ومن ذلك بيت الكتاب : .
( له زَجَلُ كأنَّهُ صوت حاد ... ) فحذف الواو من قوله ( كأنه ) لا على حد الوقف ولا على حد الوصل . أما الوقف فيقضى بالسكون : ( كأنه ) . وأما الوصل فيقضى بالمطل وتمكين الواو : ( كأنهو ) فقوله إذاً ( كأنهُ ) منزلة بين الوصل والوقف .
وكذلك أيضا سواءً قوله : .
( يا مَرْحباهُ بحمارِ ناجِيَهْ ... إذا أتىَ قرَّبتُه للسانيهْ )