الله تعالى ( لكنا هو الله ربى ) أصله : لكن أنا ثم خفف فصار ( لكن نا ) ثم أجرى غير اللازم مجرى اللازم فأسكن الأول وادغم في الثاني فصار لكنا .
ومن التقاء الساكنين أيضا قوله : .
( وذى وَلَد لم يَلْدَه أبوان ... ) .
لأنه أراد : لم يلده فأسكن اللام استثقالا للكسرة وكانت الدال ساكنة فحركها لالتقاء الساكنين . وعليه قول الآخر : .
( ولكننى لم أجْدَ من ذلكم بُدّا ... ) .
أي لم أجِدْ فأسكن الجيم وحرك الدال على ما مضى .
ومن ذلك حركات الإتباع نحو قوله : .
( ضرباً أليما بسِبْت يَلْعَجُ الجِلِدا ... ) .
وقوله : .
( مشتبه الأعلام لمَّاع الخَفَقْ ... )