لو كان ذلك منه تجشُّما وصنعة لتحامى غَير المصغَّر ليتمّ له غرضه ولا ينتقضَ عليه ما اعتزمه .
وكذلك ما أنشده الأصمعيّ من قول الآخر : .
( قالوا ارتحل فاخطُبْ فقلت هَلاَّ ... إذْ أنا رَوقاى معاً ما انفلاّ ) .
( وإذْ أؤلُّ المشى أَلاَّ ألاَّ ... وإذ أرى ثوب الِصبَا رِفلاّ ) .
( علىّ أحوى نِديا مخضلاَّ ... حتى إذا ثوبُ الشباب ولَّى ) .
( وانضمَّ بُدْنُ الشيخ واسمألاَّ ... وانشنَجَ العِلْباُء فاقفعلاّ ) .
( مثلَ نَضِىّ السُقْم حين بَلاّ ... وحرّ صدرُ الشيخ حتى صلاّ ) .
( على حبيب بان إذ تولّى ... غادر شُغلا شاغلا وولىّ ) .
( قلتَ تعلّق فيلقًا هَوْجَلا ... عَّجاجة هَجَاجة تألّى )