قالوا : يريد : حداد فأبدل الحرف الثاني وبينهما ألف حاجزة ثم قال مع هذا : .
( لقد تعللَّتُ على أيانقِ ... صُهْب قليلات القُرَاد اللازق ) .
فجمعوا بين ثلاثة أمثال مصحَّحة وقالوا : تصبّبت عَرَقا .
وقال العجَّاج : .
( إذا حِجاجَا مقلتيها هَجَّجا ... ) .
وأجازوا فِي مثل فرزدق من رددت رَدَدّد ن فجمعوا بين أربع دالات وكرهوا أيضا حنيفىّ ثم جمعوا بين أربع ياءات فقال بعضهم : أمِّيّ وعَدِيِّىّ وكرِهوا أيضا أربع ياءات بينهما حرف صحيح حتى حذفوا الثانية منها . وذلك قولهم في الإضافة إلى أُسَيّد أُسَيْديّ . ثم إنهم جمعوا بين خمس ياءات مفصولا بينها بالحرف الواحد . وذلك قولهم في الإضافة إلى مُهَيّيم مُهَيّيمِىّ . ولهذه الأشياء أخوات ونظائر كثيرة .
والجواب عن كل فصل من هذا حاضر .
أمّا أمليت فلا إنكار لتخفيفه بإبداله