ومنه قولهم حكاية عن الشيخ بما لا أُخَشَّى بالذئب أي هذا الضعف بتلك القوّة . ومنه أبيات العَجَّاج أنشدَناها سنة إحدى وأربعين : .
( إمَّا تربنِى أصِلُ القُعَّادا ... وأتَّقى أن أنهض الإرعادا ) .
( من أن تبدّلتُ بآدِى آدا ... لم يَكُ ينآدُ فأمسى آنآدا ) .
( وقَصَبا حُنِّى حَتى كادا ... يعود بعد أعظُمٍ أعوادا ) .
( فقد أكون مَرَّة رَوَّادا ... أطَّلع النِجاد فالنِجادا ) .
وآخر من جاء بهِ على كثرته شاعرنا فقال .
( وكم دُون الثوِيَّة من حزين ... يقول له قدومى ذا بذاكا ) .
فكشفه وحرَّره . ويدلّ على الانتفاع بالتأسىّ في المصيبة قولها :