أي تُضرَب الإبلُ حول هذه الناقة للحّاق بها وهي تسبقهن وتنسلب أمامهن .
ومنها ( السجِيَّة ) هي فَعِيلة من سجا يسجُو إذا سكن ومنه طَرْف ساجٍ وليل ساجٍ قال : .
( يا حبَّذا القَمْراءُ والليلُ الساجْ ... وطُرُق مِثْلُ مُلاَء النَسَّاجْ ) وقال الراعي : .
( ألا اسلمى اليوم ذاتَ الطوِق والعاجِ ... والدَلِّ والنَظَر المستأنِس الساجي ) .
وذلك أن خَلَق الإنسان أمر قد سكن إليه واستقرَّ عليه ألا تراهم يقولون في مدح الرجل : فلان يرجع إلى مُرُوءة ويُخْلِدِ إلى كَرَم ويأوِى إلى سَدَاد وثقة . فيأوى إليه هو هذا لأن المأَوى خلاف ( المعتَمل ) لأنه إنما يأوى إلى ( المنزل ونحوه ) إذا أراد السكون .
ومنها ( الطريقة ) من طَرَّقت الشيء أي وطَّأتة وذلَّلته وهذا هو معنى ضربته ونقبته وغرزتَه ونحتَّه لأن هذه كلها رياضات وتدريب واعتمادات وتهذيب