( قد كان قومُك يزعمونك سيِّدا ... وإحالُ أنك سيِّد معيون ) وأنشد أبو عمرو بن العلاء .
( وكأنها تفّاحة مطيوبة ... ) وقال علقمة بن عَبَدة .
( يومُ رَذَاذٍ عليهِ الدَجْن مغيوم ... ) ويروى يومٌ رذاذٌ .
وربما تخَّطوا الياء في هذه إلى الواو وأخرجوا مفعولا منها على أصله وإن كان أثقل منه من الياء وذلك قول بعضهم ثوب مَصْووُن وفرس مقوود ورجل معوود من مرِضِه وأنشدوا فيه .
( والمسك في عنبرِه مَدْووف ... ) ولهذا نظائر كثيرة إلا أن هذا سَمْتها وطريقها فقد ثبت بذلك أن هذه الأصول المومأ إليها على أضرب منها ما لا يمكن النطق بهِ أصلا نحو ما اجتمع فيِه ساكنان كسماء ومبِيع ومصوغ ونحو ذلك