( لأونِس من أبناءِ سعدٍ ظعائِنا ... يزِنّ الذي من نحوِهن مناسِبُة ) .
يقول فيها يصف البعير .
( فقامت إليهِ خَدْلُة الساقِ أَعلقت ... بهِ منه مسموما دُوَينةَ حاجِبِه ) .
فقلت يا أبا عبد الله أتقول دُوَيْنة حاجبِه مع قولك مناسبهُ وأشانُبِه فلم يفهم ما أردتُ فقال فكيف أصنع أليس ههنا تضع الجرَير على الَقِرْمة على الَجِرْفة وأومأ إلى أنفه فقلتُ صدقتَ غير انك قلت أشانُبه وغالبُه فلم يفهم وأعاد اعتذاره الأوّل فلمَّا طال هذا قلت له أيحسن أن يقول الشاعر .
( آذنتنا بِبينها أسماءُ ... رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنه الثَّوَاء ) ومطَلْتُ الصوت ومكّنته ثم يقول مع ذلك .
( مَلَك المنذرُ بن ماءِ السمائي ... )