( صدْرَ النهار يراعي ثِيرةً رُتُعاً ... ) .
وهذا لا نكير له في وجوبه لسكون عينه .
نعم وقد دعاهم إيثارهم لتشبيه الأشياء بعضها ببعض أن حملوا الأصل على الفرع ألا تراهم يعلّون المصدر لإعلال فعله ويصحّحونه لصحّته وذلك نحو قولك قمت قياماً وقاومت قِوَاماً فإذا حملوا الأصل الذي هو المصدر على الفرع الذي هو الفعل فهل بقي في وضوح الدلالة على إيثارهم تشبيه الأشياء المتقاربة بعضها ببعض شبهة .
وعلى ذلك أيضاً عوّضوا في المصدر ما حذفوه في الفعل فقالوا أكرم يُكرم فلّما حذفوا الهمزة في المضارع أثبتوها في المصدر فقالوا الإكرام فدلّ هذا