وأما زَوَنْزَك فإنه فَوَنَعل ( فيجب أن يكونا من أصلين ) . وأما زَوَزّي فإنه من مضاعف الواو . وهو فَعَلَّل كعَدَبَّس .
وحكى أبو زيد زَرْنوق بفتح الزاي فهذا فَعْنُول . وهو غريب . وجميع هذا شاذّ . وقد تقدّم في أوّل الباب وصفُ حاله ووضوح العذر في الإخلال به . ( وقالوا : تَعَفْرت الرجل . فهذا تَفَعْلَتَ . وقالوا : يَرْنَأَ لحيته إذا صبغها باليَرَنَّأ . ( وهو الحناء ) وهذا يَفْعَلَ في الماضي . وما أغربه وأظرفه ) . باب في الجِوار .
وذلك في كلامهم على ضربين : أحدهما تجاور الألفاظ والآخر تجاور لأحوال .
فأمّا تجاورُ الألفاظ فعلى ضربين : أحدهما في المتَّصل والآخرَ في المنفصل . فأما المتَّصل فمنه مجاورة العين لِلاّم بحملها على حكمها . وذلك قولهم في صُوّم