أي دوّار إلا أن زيادة هذه الياء في الصفة أكثر منها في الاسم لأن الغرض فيها توكيد الوصف .
ومثل مُؤْقٍ في هذه القضيَّة ما رواه الفرّاء من قول بعضهم فيه : مَأْقٍ . فيجب أيضا أن يكون مخففا من ثقيله . وأما ما أنشده أبو زيد من قول الشاعر : .
( يا من لعين لم تَذُقْ تغميضا ... وما قِيين اكتحلا مَضِيضا ) .
( كأن فيها فُلْفُلا رَضيضا ... ) .
فمقلوب . وذلك أنه أراد من المَأْق مثال فاعل فكان قياسه مائق إلا أنه قلبه إلى فالع فصار : ماقٍ بمنزلة شاكٍ ولاثٍ في شائك ولائث . ومثله قوله : .
( وأَمنع عِرْسِي أن يُزنّ بها الخالي ... ) .
أراد : الخائل : فاعلا من الخُيَلاء .
وجَبَرُوَّةُ من قِبل الكوفِيين . وهو فائت . ومثاله فَعَلُوَّة .
وأما مَسْكِين ومَنديل فرواهما اللحيانيّ . وذاكرت يوما أبا عليّ بِنوادره فقال : كُنَّاش . وكان أبو بكر - C - يقول : إن كتابه لا تصله به رواية قَدْحا فيه وغضّا منه