ولا تكاد الهمزة تستعمل مع لام التعريف غير أن أبا عثمان أنشد : .
( إن المنايا يطَّلِعن ... على الأناس الآمنينا ) .
ومنه قولهم : لن في قول الخليل . وذلك أن أصلها عنده ( لا أن ) فحذفت الهمزة عنده تخفيفا لكثرته في الكلام ثم حذفت الألف لسكونها وسكون النون بعدها . فما جاء من نحوه فهذه سبيله . وقد اطّرد الحذف في كُلْ وخُذْ ومُرْ . وحَكَى أبو زيد : لابَ لك ( يريد : لا أب لك ) وأنشد أبو الحسن : .
( تَضِبُّ لِثاتُ الخيل في حَجَراتها ... وتسمع من تحت العَجاج لها ازمِلاَ ) .
وأنشدنا أبو عليّ : .
( إن لم أقاتل فالبِسوني برقُعا ... ) .
وحُكى لنا عن أبي عبيدة : دعه في حِرِامّه وروينا عن أحمد بن يحيى : .
( هوىّ جُنْدِ ابليسٍ المِرِّيدِ ... ) .
( وهو كثير ) ومنه قوله : .
( أريتَ إن جئتُ به أُملودا ... ) .
وقوله : .
( حتى يقول من رآه قد راه ... ) .
وهو كثير