وأما مجئ الضمير المنفصل بعده نحو لولا أنا ولولا أنت كما قال تعالى ( لولا أنتم لكنا مؤمنين ) فلا خلاف أنه أكثر في كلامهم وأفصح وعدم مجئ الضمير المتصل في التنزيل لا يدل على عدم جوازه أ لاترى أنه لم يات في التنزيل ترك عمل ما في المبتدأ والخبر نحو ما زيد قائم وما عمرو منطلق وإن كانت لغة جائزة فصيحة وهي لغة بني تميم قال الشاعر .
437 .
- ( ركاب حسيل أشهر الصيف بدن ... وناقة عمرو ما يحل لها رحل ) .
( ويزعم حسل أنه فرع قومه ... وما أنت فرع يا حسيل ولا أصل )