أي كأن عذيرهم عذير نعام .
والعذير الحال والحال لا يشبه بالنعام وقال الآخر .
( قليل عيبه والعيب جم ... ولكن الغنى رب غفور ) .
أي ولكن الغنى غنى رب غفور فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه .
والشواهد على هذا النحو أكثر من أن تحصى فعلى هذا يكون قد أجرى قوله متقلديها وهو اسم الفاعل على ذلك المحذوف فلا يفتقر إلى إبراز الضمير