فخفض المرمل على الجوار وكان ينبغي أن يقول المرملا لكونه وصفا للنسج لا للعنكبوت ومن ذلك قولهم جحر ضب خرب فخفضوا خربا على الجوار وكان ينبغي أن يكون مرفوعا لكونه في الحقيقة صفة للحجر لا للضب فكذلك هاهنا جواب الشرط كان ينبغي أن يكون مرفوعا إلا أنه جزم للجوار ولهذا إذا حلت بينه وبين فعل الشرط بالفاء أو بإذا رجع إلى الرفع وقال الله تعالى ( فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا ) وقال تعالى ( وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون ) .
وأما البصريون فاحتجوا بأن قالوا إنما قلنا إن العامل هو حرف الشرط