( وأمسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) بالخفض على الجوار وهي قراءة أبي عمرو وابن كثير وحمزة ويحيى عن عاصم وأبي جعفر وخلف وكان ينبغي أن يكون منصوبا لأنه معطوف على قوله ( فاغسلوا وجوهكم وأيديكم ) كما في القراءة الأخرى وهي قراءة نافع وابن عامر والكسائي وحفص عن عاصم ويعقوب ولو كان معطوفا على قوله ( برؤوسكم ) لكان ينبغي أن تكون الأرجل ممسوحة لا مغسولة وهو مخالف لإجماع أئمة الأمة من السلف والخلف إلا فيما لا يعد خلافا ثم قال زهير .
389 .
- ( لعب الرياح بها وغيرها ... بعدي سوافي المور والقطر )