أحدهما أن هذا البيت غير معروف ولا يعرف قائله فلا يكون فيه حجة .
والوجه الثاني أن يكون قد أظهر أن بعد كي لضرورة الشعر وما يأتي للضرورة لا يأتي في اختيار الكلام .
والوجه الثالث أن يكون الشاعر أبدل أن من كيما لأنهما بمعنى واحد كما يبدل الفعل من الفعل إذا كان في معناه قال الله تعالى ( ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ) ف يضاعف بدل من يلق وقال الشاعر .
377 .
- ( متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا ... تجد حطبا جزلا ونارا تأججا )