وكان الأصل أن يقول ذات غربة فحمله على المعنى فكأنها قالت تركتني إنسانا ذا غربة والإنسان يطلق على الذكر والأنثى وقال الأعشى .
328 .
- ( لقوم فكانوا هم المنفدين ... شرابهم قبل إنفادها ) .
وكان الأصل أن يقول قبل إنفاده لأن الشراب مذكر إلا أنه أنثه حملا على المعنى لأن الشراب هو الخمر في المعنى وقال الآخر