مقام الإضافة وإنما لم يجز الجمع بين التنوين والإضافة لأنهما دليلان من دلائل الأسماء فاستغنى بأحدهما عن الآخر .
وأما البصريون فاحتجوا بأن قالوا إنما قلنا إنه يجوز صرفه لأن الأصل في الأسماء كلها الصرف وإنما يمنع بعضها من الصرف لأسباب عارضة تدخلها على خلاف الأصل فإذا اضطر الشاعر ردها إلى الأصل ولم يعتبر تلك الأسباب العارضة التي دخلت عليها قال أبو كبير الهذلي .
308 .
- ( ممن حملن به وهن عواقد ... حبك النطاق فشب غير مهبل )