وذهب البصريون إلى أنه لا يجوز إلا على قبح في ضرورة الشعر .
وأجمعوا على أنه إذا كان هناك توكيد أو فصل فإنه يجوز معه العطف من غير قبح .
أما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا الدليل على أنه يجوز العطف على الضمير المرفوع المتصل أنه قد جاء ذلك في كتاب الله تعالى وكلام العرب قال الله تعالى ( ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ) فعطف ( هو ) على الضمير المرفوع المستكن في ( استوى ) والمعنى فاستوى جبريل ومحمد بالأفق وهو مطلع الشمس فدل على جوازه وقال الشاعر .
299 .
- ( قلت إذ أقبلت وزهر تهادى ... كنعاج الملا تعسفن رملا )