وذلك نحو قولك في عنق ياعن وفي حجر ياحج وفي كتف ياكت وذهب بعضهم إلى أن الترخيم يجوز في الاسماء على الإطلاق .
وذهب البصريون إلى أن ترخيم ما كان على ثلاثة أحرف لا يجوز بحال وإليه ذهب أبو الحسن على بن حمزة الكسائي من الكوفيين .
وأما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا إنما جوزنا ترخيم ما كان على ثلاثة أحرف إذا كان أوسطه متحركا لأن في الأسماء ما يماثله ويضاهيه نحو يد ودم والأصل في يد يدي وفي دم دمو في أحد القولين بدليل قولهم دموان وقد قال بعضهم إن دما من ذوات الياء واحتج بقول الشاعر .
( فلو أنا على حجر ذبحنا ... جرى الدميان بالخبر اليقين )