لا تريدُ به عَمَل اثنينِ نحو نَاولتهُ وعاقبتُه وعافاه الله وسافرتُ وظاهرتُ عليهِ وأَما ( تَفَاعلتُ ) فلا يكونُ إلاّ وأَنتَ تريدُ فِعْلَ اثنينِ فصاعداً ولا يعملُ في ( مَفْعولٍ ) نحو : تَرامينَا وقَد يشركهُ ( افْتعَلنا ) فتريدُ بها معنىً واحداً نحو : تَضاربوا واضطَربوا وتَجاوروا واجتوروا وقالوا : تَماريتُ في ذلكَ وتراءيتُ لَهُ وتَقَاضيتُه وقد يجيءُ ( تفَاعلتُ ) ليريكَ أَنهُ في حالٍ ليسَ فيها نحو : تَغَافلتُ وتَعامَيتُ وتَعاشيتُ وتعارجتُ .
قالَ الشاعر : .
( إذَا تَخازرتُ ومَا بي مِنْ خَزَرْ ... )